قال، الدكتور ولاء عبد الكريم، مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن إعلان اللجنة العليا المشرفة علىالانتخابات عن فتح باب تقديم أوراق طلبات الترشح بداية من بعد غدٍ الثلاثاء، الأول من سبتمبر، قرار مفاجئ، وأربك الجميع، لافتا: إلى أن الأحزاب السياسية كانت تتوقع قرار فتح باب الترشح مع بداية شهر أكتوبر.
وأضاف «عبد الكريم»، لـ«فيتو»، أن الأحزاب السياسية منذ ثورة يناير عجزت في تشكيل قوائم انتخابية متكاملة باستثناء حزب النور، وقائمة حب مصر، نظرًا لصعوبة الشروط التي تقضيها هذه القوائم.
وأشار مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إلى أنه على الرغم من ضيق الموعد المحدد لتقديم طلبات الترشح، إلا أنه مؤشر إيجابي يدل على أن اللجنة تعمل بمعزل عن السلطة التنفيدية، ولا تضع اعتبارات للحسابات السياسية، ولكن الموائمة كانت تقتضى إعطاء جدول زمنى أطول تمهيدًا لفتح باب تقديم طلبات الترشح.
وأكد «عبد الكريم»، أن فترة الدعاية الانتخابية يحددها قانون مباشرة الحقوق السياسية ضمنًا، الذي يبدأ ثاني يوم من انتهاء فترة الطعون الانتخابية، والإعلان عن الكشوف النهائية وتستمر حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا قبل يوم الاقتراع.
