وصف الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، الشهادة التي نُشرت على لسان المهندس حازم عبد العظيم الناشط السياسي بـ«الخطيرة»، مؤكدًا أنها تحتوي على اتهامات مباشرة لأشحاض بعينهم، ولجهة سيادية محددة.
وطالب «رئيس المؤسسة» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، الجهة السيادية المذكورة في شهادته سرعة الرد، ولكن التأخير أو غض الطرف عن هذه الشهادة يؤكدها، فضلًا أن عدم الرد يعنى الاستهان بالشعب المصري.
وكان عبدالعظيم ذكر في مقال، نشر أمس الجمعة، على موقع «مصر العربية»، أن الأجهزة السيادية هي التي تبنت ائتلاف في حب مصر، وكان اللواء سامح سيف اليزل هو حلقة الوصل مع الجهاز السيادي، فضلا على أن حزب «مستقبل وطن» يتلقى دعمًا كاملًا من الأجهزة السيادية وكان الهدف من ذلك هو السيطرة على الأغلبية في البرلمان، واستعرض عبدالعظيم، في مقاله، عدة وقائع وتفاصيل لجلسات تم عقدها في جهاز سيادي للترتيب لقائمة «في حب مصر»، على حد قوله
