نظمت منظمة شركاء من أجل الشفافية دورة تدريبية بعنوان “الحوار بين الثقافات لمناهضة خطاب الكراهية” بالشراكة مع عدد من المنظمات الشريكة بحضور 40 مشاركًا من 5 دول هم: أسبانيا ومصر وبلجيكا ولوكسمبورج ولاتفيا، وكان هدف هذه الدورة التأكيد علي اهمية الحوار بين دول شمال وجنوب المتوسط لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف في المنطقة الاورومتوسطية

واستمرت الدورة التدريبة 4 أيام في فبراير 2021 تم التطرق فيها إلى عدة موضوعات حول خطاب الكراهية بدءًا من التعرف على مفهوم خطاب الكراهية والتطرف وأنواعه و أهم الادوات والاستراتيجيات اللازمة للتصدي له في المنطقة اقليم الحر المتوسط ،واهمية استخدام الحوار والتبادل الثقافي كأداة وسيطة لحل النزاعات والتعايش السلمي ونبذ العنف وصولًا إلى استراتيجية الأمم المتحدة لمناهضة خطاب الكراهية.

وتم الخروج من هذا التدريب بعدة توصيات من جانب المشاركين، أبرزها الاهتمام بالتعليم الرسمي وغير الرسمي والتعليم الرقمي والتوعية وتمكين الشباب والاهتمام بالاعلام و تعزيز دور الرقابة على نشر المعلومات وتقصي الحقائق، وتجديد الخطاب الديني واستخدام سرديات مناسبة للفئات المستهدفة للقضاء على التعصب والتحيز و خطابات الكراهية القائمة على القوميات، والدين، والعرق، والجنس، الخ..

وأكدت من جانبها “ميرنا شلش” المدير التنفيذ لمؤسسة شركاء من أجل الشفافية خلال هذه الدورة التدريبية على الدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في تعزيز الحوار الثقافي على المستوى الدولي وعلى الجهود الفعالة في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف مثل “وثيقة الإخوة الانسانية” التي وقعها فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأيضًا، “المؤتمر الدولي للحوار بين للثقافات وحوار الاديان” الذي ستستضيفه مصر في نسخته الحادية والثلاثين الشهر القادم.

ومن الجدير بالذكر ان تأتي هذه الدورة التدربية في اطار مشروع الحوار الثقافي لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف الذي تقوده مؤسسة شركاء من اجل الشفافية( مصر) باعتبارها رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة انا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات ، بالشراكة مع مؤسسات التي ترأس شبكة مؤسسة انا ليند في كل من اسبانيا و بلجيكا ولاتفيا ولوكسمبرج ، وذلك بدعم من مؤسسة آنا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات.