شركاء من اجل الشفافية تسلط الضوء علي العلاقة بين الفساد و تحقيق التنمية المستدامة
عقدت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية مناظرة الكترونية عربية بين شباب من دول عربية مختلفة لبحث تأثير الفساد علي التنمية المستدامة، و كانت المناظرة التي انعقدت اليوم الموافق24 يوليو وهي ليست الأولي من نوعها لبحث الفساد وتأثيره علي التنمية المستدامة كما هي عادة مؤسسة شركاء حيث جاء ذلك في اطار حملة لمكافحة الفساد دشنتها شركاء من أجل الشفافية سالفاً.
كانت مناظرة اليوم بين شباب من ليبيا و مصر، حيث تناظر المتناظرون على مقولة ” ان الفساد هو المعرقل الوحيد للتنمية المستدامة”، انقسم المتناظرون بين مؤيد و معارض للمناظرة في محاولة لاستخلاص ما هو الفساد وأنواعه وما تاثير كل نوع علي تحقيق التنمية المستدامة في الدول و الذي نتج عنه افكار و مقترحات يجب ان يُعنى بها صناع القرار اثناء وضعهم لاستراتيجيات مكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة العادلة.
و قد ادلى المتناظرين و الحضور بتوصيات غاية في الأهمية نبعت من فهمهم الواعي لحاضرهم و مجتمعهم؛ كانت هذه التوصيات تتمحور حول تعريف الفساد وأنواعه و التأكيد على خطورته ومدي عرقلته للتنمية المستدامة وكيفية التعامل معه و لكن لن يكون ذلك بدون وعيٍ مبنيٍ على أُسسٍ متينة في خلال سنوات من مواجهة الفساد وزيادة الوعي حول خطورته، جاء أيضاً دور القوانين و التشريعات في ردعه محلياً و دولياً.
وقد أدار تلك المناظرة أحمد طارق زكي – مسئول التواصل بمؤسسة شركاء ومدرب تنمية مستدامة معتمد من وزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
و قد اكدت ميرنا شلش رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة انا ليند و المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء على أهمية المناظرة و موضحة دور مؤسسة شركاء من أجل الحوار في رصد ومكافحة الفساد و خصوصاً من خلال التقارير الشهرية للفساد و نشر الوعي حول خطورته من خلال انشطتها المختلفة من منتديات و محاضرات و مناظرات تستهدف قضايا هامة ، و اوصت بأهمية التعاون البناء بين الافراد و الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الفساد بكافة أنواع لتحقيق التنمية المستدامة العادلة.
