قال الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن سير العملية الانتخابية للمرحلة الثانية من انتخابات النواب 2015 شهدت العديد من الإيجابيات الممتدة من المرحلة الأولى، أبرزها حيادية الدولة وأجهزتها التنفيذية وقوات الأمن، وكذلك الهيئة المشرفة على العملية الانتخابية.

وأضاف “جاد الكريم”، في تصريحات خاصة لـ”فيتو”، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الثانية من الانتخابات شهدت أيضا اختفاء ملامح التزوير المنهجي التي كانت تشهدها مصر قبل ثورة يناير المجيدة، وهذا ناتج عن إرادة مجتمعية حقيقية غير راغبة في العودة إلى الوراء.

وأشار رئيس المؤسسة إلى السلبيات التي شابت يومي الاقتراع، من دفع المرشحين رشاوى انتخابية للناخبين، وأن نحو 20% من المرشحين اعتمدوا على الرشاوى في توجيه أصوات الناخبين لصالحهم.

وأوضج “جاد الكريم” أن معدلات الرشاوى الانتخابية في المرحلة الثانية للانتخابات كانت صادمة وكثيرة وكثيفة في محيط مراكز الاقتراع، الأمر الذي لم تشهده مصر من قبل حتى قبل ثورة يناير، لافتا إلى أن أكثر من 20% من المرشحين اعتمد على الرشاوى الانتخابية في توجية أصوات الناخبين لصالحهم.