أعرب موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، عن استيائه من أعداد مؤسسات المجتمع المدنى الناشئة، التي تقحم نفسها في عملية الرقابة على الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا: « نحن ملتزمون بالقرارات التي تصدرها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فيما يخص مراقبة الإنفاق المالى للدعايه الانتخابية للمرشحى مجلس النواب القادم فحسب، ويجب اختيار المنظمات المراقبة على العملية الانتخابية ككل بعناية وفقا لمعاير الكفاءة والخبرة.
وطالب في تصريحات خاصة لـ«فيتو» مؤسسات المجتمع المدنى بالمراقبة على الإنفاق المالى، باحترام المرشحين حتى وإن ثبت عليهم أي مخالفة مالية خاصة أن أغلبهم ينحدرون من عائلات عريقة، رافضا توقيععقوبة ممكن أن تقع على المخالف.
وتابع قائلا: ممكن يكون قريب المرشح هو اللى بيساعده في دعاية الانتخابية، فلازم نحترم شخص المرشح خاصة إن أغلبهم من علاقات عريقة.
يذكر أن الدكتور ولاء عبد الكريم مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية أعلن في وقت سابق عن تدشينمبادرة لمراقبة الإنفاق المالى للدعاية الانتخابية لمرشحى البرلمان القادم تحت شعار” أصواتنا في مواجهة أموالكم” وستضم المبادرة نحو 20 فردا منقسمين بين محلل مالى مراقب فضلا عن 40 متطوعا لجمع المعلومات اللازمة وكشف المخالفات الانتخابية.
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=190