تدين مؤسسة شركاء من اجل الشفافية هجوم ميلشيات الحوثي الإرهابية اليمنية الذي استهدف مطار أبها السعودي في مخالفة للاتفاقيات الدولية وقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
وتؤكد شركاء في بيانها بان حوادث الاستهداف للأراضي السعودية من جانب المليشيا الحوثية ليس بجديد إنما هو تكرار لممارسات الميلشيا المسلحة وتأكيد لانتهاكها القانون الدولي فتلك الميلشيا لا تتوقف عن استهداف المدنيين سواء في الأراضي اليمنية في حادثة استهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن واستهداف منشاة النفط في ارامكو السعودية كلها كانت تحمل بصمات جماعة الحوثي المدعومة من إيران
وإذا تلفت مؤسسة شركاء من اجل الشفافية النظر إن هذه الخطوة تأتي استباقا لقرار رفع الإدارة الأمريكية لاسم جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب الأمريكية في دليل جديد على إن ممارسات هذه الجماعة هي ممارسات خارجة عن القانون بأنها لا تفهم سوى لغة القوة وان التعاطي الايجابي معاها لا يعطي نتائج جيدة على كافة المستويات السياسية والأمنية والإنسانية.
وتحذر مؤسسة شركاء من اجل الشفافية من خطورة مثل هذه الإجراءات مع الجماعات الإرهابية كجماعة الحوثي لان ذلك يوفر لها غطاءا سياسيا من اجل ممارسة أعمالها الإرهابية ونشاطاتها الخارجة عن القانون في تقويض لمفاهيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وتنبه مؤسسة شركاء الفاعلين الدوليين والمنظمات الدولية إلي ضرورة بذل مزيد من الضغوط على جماعة الحوثي وداعميها الدوليين من اجل التوقف عن الأعمال الإجرامية وانتهاك حقوق الإنسان للمواطنين اليمنيين
فلذا توصي شركاء من اجل الشفافية بالإدارة الأمريكية والفاعلين الدوليين والأمم المتحدة بالتأني في اتخاذ مثل هذه الخطوات الايجابية تجاه المليشيات الإجرامية كجماعة الحوثي وذلك لان تلك الجماعات تفهم هذه الخطوات بأنها بمثابة ضوء اخضر لاستمرار نهجها الإرهابي الخطير واستهدافها للمدنيين، كذلك توصي شركاء المبعوث الاممي إلى اليمن أن يقوم بدوره في إجبار الجماعة على التوقف عن مثل هذه الأعمال الإجرامية وإجبارها إلى العودة إلى طاولة الحوار السياسي مع الحكومة الشرعية في اليمن من اجل وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان واستهداف المدنيين في اليمن وغيرها
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=4546