مصر تفوز بمقعد «القانون الدولي » في الأمم المتحدة.. حسين حسونة ممثل لأفريقيا.. تعديل المواثيق الدولية أبرز المهام.. عقيل: امتياز شرفي.. حقوقي: نتاج تحركات دبلوماسية

فيتو : الجمعة 04/نوفمبر/2016 – 07:34 م

منى عبيد

فازت مصر اليوم الجمعة، بعضوية لجنة القانون الدولي ممثلة عن أفريقيا، خلال الانتخابات التي أجريت اليوم بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تنافس على عضويتها 11 مرشحًا من القارة السمراء، ومثل السفير حسين حسونة عضوية اللجنة، حيث فاز بـ146 صوتًا.
تحركات دبلوماسية 

وقال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في بيان صحفي، الجمعة: «إن النجاح الذي حققه المرشح المصري الدكتور حسين حسونة في الانتخابات التي أجريت بالجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، والتي تنافس على عضويتها أكثر من 11 مرشحًا أفريقيًا، تعكس ثقل مصر الدولي، وثقة المجتمع الدولي في الكفاءات والخبرات المصرية، لاسيما في مجال القانون الدولي».
تعديل المواثيق 

وقال الدكتور محمد عطاالله، أستاذ القانون الدولي: «إن لجنه القانون الدولي بالأمم المتحدة منوطة بإجراء تعديلات قد تطرأ على مواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة، وفوز مصر كممثلة عن أفريقيا في اللجنة يؤكد أن مصر تمتلك من الخبرات الأكاديمية الكفاءات العلمية الدولية ما يؤهلها أن تفوز بهذا المنصب الشرفي».
الدور التاريخي لمصر

وأضاف أستاذ القانون الدولي في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «أن مصر كانت إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة عام 1945، وكان لها أبناء أثروا في اللجان المختلفة للأمم المتحدة ولهم دور تاريخي».

اعتراف دولي 

ومن ناحيته، قال الحقوقي أيمن عقيل، رئيس أمناء مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان: «إن فوز مصر بعضوية لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة اليوم، أحد انتصارات الدبلوماسية المصرية، وهو بمثابة اعتراف دولي بشرعية 30 يونيو وكيان الدولة المصرية وسيادتها».
امتياز شرفي 

وأشار «عقيل» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن عضوية مصر سواء في لجنة القانون الدولي أو المجلس الدولي لحقوق الإنسان، يساعدها إلى تشكيل جماعات ضغط لقرار بعينه داخل لجنة الجمعية العام للأمم المتحدة؛ ولكن لم يكن بنفس قوة عضوية مجلس الأمن، لافتًا إلى أن هذا المنصب شرفي يتم الانتخاب عليه كل ثلاث سنوات ويمثل كل مقعد فيه قارة بأكملها، ومصر اليوم ممثلة عن أفريقيا.
دبلوماسية قوية 

وأكد الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية: «أن الدبلوماسية المصرية «قوية» تعمل بشكل جيد على الأرض، التواجد في الآليات الأممية سواء في مجلس الأمن أو لجنة القانون الدولي أو المجلس الدولي لحقوق الإنسان، بيعتمد في الأساس قدرات الدول وعلاقاتها الدبلوماسية».
غياب آليات العقاب 

وأضاف جاد الكريم في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «على الرغم من الانتقادات الواضحة على المستوى الشعبي والحقوقي لملف حقوق الإنسان في مصر، إلا أنه لم يكن له تأثير على عضوية مصر للجان»، لافتًا إلى أن المنظومة الأممية لا تمتلك آليات لعقاب الدولة المنتهكة لحقوق الإنسان، وبالتالي لا يؤثر على تمثيلها في اللجان والمجالس التابعة لها، وأن الأمر هنا يتعلق بالتحركات الدبلوماسية.
نسخ رابط مختصر

مواضيع

شارك !

الأكثر قراءة

محتوى ذو صلة

القائمة