نظمت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية بوصفها رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات مناظرة شبابية افتراضية متعددة الجنسيات في اطار حملة مكافحة خطاب الكراهية في منطقة الاورومتوسطية لالقاء الضوء على الاختلافات الثقافية و أهمية أخذها في الاعتبار عند سن القوانين و التشريعات لمواجه خطاب الكراهية. حيث كانت مقولة المناظرة “يجب أن تكون لوائح مكافحة خطاب الكراهية واحدة بالنسبة لجميع البلدان في المنطقة الأورو-متوسطية”
و قد شارك في هذه المناظرة عدد من 35 شاب وشابة من جميع أنحاء منطقة الاورومتوسطي مصر واليونان و بلغاريا و البانيا و تونس و المغرب و لبنان و النمسا و فلسطين. مما أدى لطرح الأفكار بوسطية، وعرض الشباب آرائهم فيما يتناسب مع رؤيتهم و ثقافتهم مما أدى لإثراء رؤية الحضور عن الاختلافات الثقافية تبعاً للاختلافات الجغرافية و الديموغرافية
شارك الجمهور بعد اتمام المناظرة في نقاش المتناظرين و التساؤل عن النقاط التي طرحت من قِبلهم، و تباعاً أبدى كل الحضور إعجابهم بالمناظرة ككل و الافكار التي تم عرضها خاصة، وقد قامت الدكتورة اليونانية “اناستازيا ساليدا” باحث مشارك في مجلس اليونسكو للسياسة بين الثقافات من أجل مواطنة فاعلة و التضامن بعرض استراتيجية الأمم المتحدة لمواجهة خطابات الكراهية ، مما اثري النقاش في ظل التفاعل بين رؤية الشباب و الخبراء عن مكافحة خطاب الكراهية
و قد اكدت ميرنا شلش رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة اناليند في هذه المناظرة علي أهمية ان التصدي لخطابات الكراهية هي مسئولية مشتركة بين الافراد و الحكومات و منظمات المجتمع المدني و الاعلام ، وأكدت علي أهمية تبني استراتيجيات علي المستوي الوطني و الإقليمي لتصدي لتلك الظاهرة
و قد خرجت المناظرة بمجموعة من التوصيات ، و من أهمها أهمية الحوار كاداة هامة لمكافحة الخطاب الكراهية في منطقة الاورومتوسطية، و أهمية تضافر الجهود علي جميع المستويات بين الدول من اجل تعزيز الحوار و التصدي لافكار اليمين المتطرف و الجماعات المتطرفة ، وضرورة الاهتمام بالثقافات المختلفة و أخذها في الاعتبار عند تصميم قوانين لمكافحة خطاب الكراهية
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=5016