شركاء من أجل الشفافية تشارك في مهرجان التراث الثقافي بإيطاليا

التكامل بين دول حوض المتوسط ضرورة لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب والكراهية

شاركت مؤسسة شركاء من اجل الشفافية في مهرجان تشيراليا والذي عقد في العاصمة الايطالية روما خلال يومي 15، 16 أكتوبر 2019 والذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية ورئاسة الشبكة الايطالية لمؤسسة آنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، وقد شارك في المهرجان عدد من سفراء الدول ورؤساء شبكات آنا ليند من عدة دول ومجموعة من الخبراء في مجال التراث الثقافي والحوار بين الثقافات.

مهرجان تشيراليا يعمل علي الربط بين الهوية والتراث الحضاري بين دول حوض البحر المتوسط، وهو حدث ثقافي إقليمي هام يعقد كل عام في مدينة روما الإيطالية، ويهدف الي تعزيز التكامل بين دول منطقة حوض البحر المتوسط ، وتعزيز التنمية البشرية والمستدامة، وقد ركز المهرجان هذا العام علي اربع محاور وهي التراث التاريخي لدول البحر المتوسط، والغذاء في منطقة حوض المتوسط، والتراث الفني المشترك، وقضايا البيئة المشتركة

جاءت مشاركة مؤسسة شركاء من اجل الشفافية في إطار رئاستها للشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، حيث مثلتها الاستاذة ميرنا شلش مدير العلاقات الدولية ونائب منسق الشبكة المصرية، حيث استعرضت شركاء خلال حضورها للمهرجان على اهمية الحوار الثقافي بين دول منطقة البحر المتوسط خصوصا في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه الكثير من التحديات التي تهدد أسس السلام والتعايش المشترك في منطقة حوض البحر المتوسط مثل العنف والارهاب والتعصب وخطاب الكراهية .

 وأشارت شركاء من أجل الشفافية إلى أهمية الحوار بين الثقافات بوصفه أحد الادوات الهامة للوقوف في وجه هذه التحديات، حيث انه يساهم في تغيير عميق للقوالب النمطية والجذور الاجتماعية الخاطئة، ويساهم في سد الفجوة بين الثقافات واستعادة أسس التكامل وروح التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط

واكدت مؤسسة شركاء من اجل الشفافية علي ان مصر هي احدى الدول الهامة والمحورية في منطقة البحر المتوسط لموقعها الاستراتيجي وحضارتها المميزة التي اثرت علي بقية دول حوض البحر المتوسط، واشارت إلى أن مصر على المستوى الرسمي والشعبي وعلى مستوى منظمات المجتمع المدني تعمل جاهدة من اجل تبني المحاور الاربعة لما لهم من اثر ايجابي علي تنمية المجتمع المصري وشعوب البحر المتوسط وتحقيق التنمية المستدامة.