أصدرت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية تقريراً جديداً بعنوان “خطابات الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين: التحديات والحلول”، يسلط التقرير الضوء على تصاعد هذه الظاهرة المقلقة وتأثيرها السلبي على التماسك الاجتماعي والسلم العالمي.
كشف التقرير عن أن اللاجئين والمهاجرين باتوا هدفاً لخطابات الكراهية التي تغذيها التصورات السلبية والتضليل الإعلامي والسياسي، مما أدى إلى تفاقم العداء والعنف ضدهم في مختلف دول العالم.
ودعت شركاء إلى تعزيز الأطر القانونية المحلية والدولية لمكافحة هذه الظاهرة، وتطبيق عقوبات صارمة على الأفراد والمؤسسات التي تروج لخطابات الكراهية، كما شددت على ضرورة إدخال إصلاحات قانونية تضمن التوازن بين حماية حرية التعبير ومنع التحريض على الكراهية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية وتعليمية لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف المجتمعات.
وحثت المؤسسة على مراقبة الخطاب الإعلامي والسياسي لضمان عدم استغلال المهاجرين واللاجئين كأداة للدعاية السياسية، ودعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحمايتهم من التحول إلى ضحايا للعنف المنهجي.
وتعليقًا على التقرير اكدت ميرنا شلش رئيسة مؤسسة شركاء ” لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية الفئات المستضعفة من المهاجرين واللاجئين، ومنع تحول الكراهية إلى عنف ممنهج يهدد السلم العالمي”. وطالب بضرورة إشراك كافة الأطراف، من حكومات وإعلام ومنظمات المجتمع المدني، لضمان بيئة آمنة وخالية من الكراهية.
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=5530