قال الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن حالة الضبابية التي تنتهجها الدولة تجاه أصحاب الرأي والنشطاء، أمر مستغرب ولا بد من التوضيح بالأدلة، إذا كان الأمر مرتبطا بعلاقة بعضهم بتنظيمات إرهابية أو خلافه دون تلفيق التهم جزافًا.
وأكد “جاد الكريم”، في تصريحات خاصة لـ”فيتو”، أن ٢٠١٦ شهدت حالات متعددة من ملاحقة لكتاب الرأي والنشطاء السياسيين، فاقت عام ٢٠١٥، خاصة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة يناير المجيدة.
وشدد رئيس المؤسسة على ضرورة إعادة النظر بالقوانين التي يتم استغلالها للقبض على الكتاب وملاحقة النشطاء، وعلى رأسهم قانون التظاهر والإرهاب.
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=551