فيتو : السبت 31/ديسمبر/2016 – 01:24 م
* ما توقعاتك لنسب الفساد في مصر للعام 2017؟ هل المؤشرات متجهة نحو انخفاض النسب أم ارتفاعها؟
الموشرات تتحدث عن استمرار ارتفاع نسب الفساد في العام الجديد؛ وذلك لأن المبررات والمسببات التي ينتج عنها الفساد بكل أشكاله لا تزال موجودة، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي لا تتبعها إجراءات حماية اجتماعية، وبالتالي من المتوقع أن أشكال الفساد الأصغر المتمثل في الرشوة وغيرها تزيد وتنتشر.
* ما المعوقات أمام الهيئات الرقابية لمواجهة الفساد بشكل إيجابي؟
مكافحة الفساد تتطلب مجموعة من المؤسسات الرقابية، وللأسف هذه المؤسسات في مصر ينقصها الاستقلال ومعظمها تابع للسلطة التنفيذية، والأطر التنظيمية لها لم تتغير وفقًا للمستجدات التي طرأت على المجتمع، وكثير منها ينقصه الكفاءة، حتى المؤسسات التي تسعى بشكل دءوب لمحاربة الفساد يكون المجهود فيها فرديًا، فعلى سبيل المثال هيئة الرقابة الإدارية تقوم بمجهود حقيقي في مكافحة الفساد، إلا أنه يواجهها مشكلات إدارية، فأعداد العاملين بها أقل بكثير من المهام الموكلة لها، وكذلك غير التنسيق بين هذه المؤسسات، فضلًا عن عدم ملائمة القوانين المنظمة لعملها بل يشوبها الكثير من التقييد.
* هل القوانين وحدها قادرة على مواجهة الفساد والحد منه؟
الدولة من خلال مؤسساتها التشريعية والتنفيذية لديها حزمة تشريعية وإجراءات قوية نحو محاربة الفساد ونحن نحاجة إلى قوانين جديدة للحد من معدلات الفساد الآن وفورًا.
* هل يمكن أن يندرج قانون الخدمة المدنية ضمن القوانين المحاربة للفساد وبخاصة أن متبني القانون سوقوا لذلك؟
خاطئ من ادعى أن قانون الخدمة المدنية سيساعد في تخفيض معدلات الفساد الإدارية داخل مؤسسات الدولة، فهو تشريع أضعف بكثير من أنه يقضي على الفساد، بل هو أبقى على المركزية في التعيين.
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=1954