قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية: إن أداء المجلس القومي لحقوق الإنسان، ودوره في متابعة ومراقبة سير العملية الانتخابية جاء أضعف من قدراته، كونه مؤسسة وطنية مستقلة، غير حكومية تمتلك صلاحيات وقدرات واسعة، ليست موجودة لدى منظمات المجتمع المدني.
وأضاف مدير المؤسسة في تصريحات خاصة لـ “فيتو”، اليوم الخميس، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، عليه إعادة النظر في بنيته المؤسسية، بعدما جاء أدائه أضعف من أداء أصغر منظمة مجتمع مدني مصرية.
واستهجن ” جاد الكريم ” تنسيق المجلس مع اللجنة العليا للانتخابات، متجاهل التنسيق مع منظمات المجتمع المدني، فضلا عن ضعف دوره التوعوي لتأهيل الناخبين ومعرفتهم بالنظام الانتخابي وآليات الانتخاب ”
واستنكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قبل ثورة يناير لعب دورا أبرز من دور مجلس جاء بعد ثورتين، مؤكدًا على ضرورة إعادة هيكلة المجلس إداريًا.
الرابط المختصر: https://pfort.org/ar/?p=448